٨ ـ « إنّ أحسن ما يألف به الناس قلوب أودائهم
ونفوا به الضغن عن قلوب أعدائهم حسن البشر عند لقائهم والتفقّد في غيبتهم
والبشاشة بهم عند حضورهم »[٣].
الخصائص العملية للمربينأولاً : المداراة
يجد المربّي أصنافاً من الناس يختلفون
في أعمارهم وأجناسهم ، ويختلفون في طاقاتهم وامكاناتهم الفكرية والعاطفية
والسلوكية ، ويختلفون في انتماءاتهم وولاءاتهم الطبقية والقبلية والقومية
والطائفية ، ويختلفون في درجات قربهم وبعدهم عن الدين ، ويختلفون في نظرتهم
للمربي من حيث الاحترام والتقدير وعدمهما ، ومن حيث الثقة به وعدمها ،
وجميع ذلك بحاجة إلىٰ المداراة.