والايمان بالله تعالىٰ باعث
للسلوك القويم ، حيث يجعل الخير والصلاح أصيلاً ثابتاً لا عارضاً مزعزعاً ،
ومن آثار الايمان علىٰ نفس الفرد هي : التفاؤل
، التفتح ، الطمأنينة ، التمتع باللذات المعنوية ، مقاومة الانحراف ، الصبر
على المصائب ، التنافس علىٰ عمل الصالحات وغيرها من مقومات الاستقامة وحسن
السيرة والسريرة.
ومن آثاره الاجتماعية : احترام القوانين
والضوابط الاجتماعية ، تقديس العدالة ، الشعور بالاخوة والمحبة بين الافراد
، الثقة المتبادلة ، الاحساس بالمسؤولية الاجتماعية ، التقوى ، الايثار ،
نكران الذات ، تقبل النصيحة والنقد البنّاء.
ومن هنا فتعميق الايمان بالله ضروري
جداً في تربية الانسان وخصوصاً في مرحلة الطفولة ، وهو وحده الذي يحصنه من
الانحراف ويوجه ضميره وارادته وسلوكه نحو الاستقامة والصلاح لايمانه بوجود
قوة غيبية تتابعه في حركاته