responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زواج بغير اعوجاج المؤلف : حسين هادي الشامي    الجزء : 1  صفحة : 76

أقول : إن الاحتمال الذي صدر من هؤلاء الشاكين في صدور القرآن من الله سبحانه وتعالى باطل ، لظهور أمور عديدة هامة تطمس معالم ذلك الاحتمال وتنسف بناءه.

الأمر الأول : نرى عشرات من الا´يات القرآنية تتضمن كلمة ( قل ) فمن تدبرها وأمعن النظر فيها وجد أن هناك مُخاطباً ومُسمعاً ومُلقيا للكلام غير محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو الله سبحانه وتعالى. وإليكم من الآيات :

(أ) ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ أنّما إلهكم إله واحد ... ) ( نهاية سورة الكهف ).

(ب) ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين ) ( الأنعام / ١٦٢ ).

(ج‌( ( قل هو الله أحد ... ) ( سورة الإخلاص ).

(د) ( قل يا أيّها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون ... ) ( سورة الكافرون ).

(ه‌( ( قل أعوذ بربّ الفلق ... ) ( سورة الفلق ).

(و) ( قل أعوذ بربّ الناس ... ) ( سورة الناس ).

(ز) ( وقل ربّ أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق ) ( الاسراء / ٨٠ ).

(ح) ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) ( الإسراء / ٨١ ).

الأمر الثاني : إذا اعتقد هؤلاء بصدق محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وتنزهه عن الافتراء على الله الكذب ـ كما زعموا ـ فكيف يحتملون صدور ما يخالف صدقه وأمانته بانطلاق ألفاظ تصدر من عقله الكامن المتصف الفضيلة ـ كما تصوروا ـ وتخاطبه معلنة انه رسول الله سبحانه وتعالى ؟!!

اسم الکتاب : زواج بغير اعوجاج المؤلف : حسين هادي الشامي    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست