اسم الکتاب : الطفل بين الوراثة والتربية المؤلف : الفلسفي، الشيخ محمد تقي الجزء : 1 صفحة : 270
٤ ـ « وإن تصبروا وتتقوا ، لا يضركم كيدهم شيئاً
» [١].
٥ ـ « فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله ، وما ضعفوا
، وما
استكانوا. والله يحب الصابرين »
[٢].
فنجد أن القرآن الكريم يحث المسلمين على
الصبر والثبات في مواجهة صفوف الجائرين ودعاة الباطل ، ويدعوهم إلى عدم الرضوخ
للباطل وعدم الاستكانة للظلم ، وحمل راية التوحيد والحق ، والعدل والحرية لطرد
العدو.
أما الشيوعيون فانهم حين يصلون إلى هذه
النقطة يقومون بخيانة كبيرة ويعملون ـ على خلاف الانصاف والانسانية على تشويه
الحقيقة وتفسير أمر الاسلام بالصبر تفسيراً يخالف الواقع فيقولون :
« لقد جاء الدين
يؤيد مصالح الطبقة الحاكمة ، ويحث العامل على الجد والتعب والتحمل ، وفي قبال
ذلك يعده بالجنة ، ويقول ان الله يحب الذين يتحملون الآلام والمصائب ( إن الله
يحب الصابرين ) » [٣].
يا للوقاحة! إنهم يعملون على نشر هذه
التلفيقات والتحريفات ضد الدين لجرف شباب المسلمين الفارغي الأذهان ... وليحكم
رجال العلم والفضيلة في حق هؤلاء!!.
فرويد والفطرة :
يمكن اعتبار فرويد وأتباعه ممن انصاعوا
لكلماته دون وعي أو إدراك من جملة الماديين المنحرفين عن الفطرة ، ولكنهم يسدلون
ستار التحليل النفسي والبحث العلمي على انحرافهم ذاك.