responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب المؤلف : الشيخ عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 218
٤ ـ للسيد أحمد العطار [١] رحمه‌الله

اللؤلؤُ المنثور

لست أنسى إذ قام في صحبه

ينثر من فيه لؤلؤاً منثورا

قائلاً ليس للعدى بغية غيري

ولا بُدَّ أن أردّى عفيرا

اذهبوا فالدجى ستيرٌ وما الوقت

هجيراً ولا السبيل خطيرا

فأجابوه حاش لله بل نفديك

والموت فيك ليس كثيرا

لا سلمنا إذن اذا نحن اسلم‌

ناك وتراً بين العدى موتورا

أنخليّك في العدو وحيداً

ونولّي الأدبار عنك نفورا

لا أرانا الإله ذلك واختا

روا بدار البقاء مُلكاً كبيرا

بذلوا الجهد في جهاد الأعادي

وغدا بعضهم لبعض ظهيرا

ورموا حزب آل حرب بحربٍ

مأزقٌ كان شرّهُ مستطيرا

كم أراقوا منهم دماً وكأيٍّ

من كمّيٍ قد دمّروا تدميرا

فدعاهم داعي المنون فسّروّا

فكأن المنون جاءت بشيرا


[١] هو : الحجة الفاضل السيد أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني البغدادي الشهير بالسيد أحمد العطار ، ولد في النجف الاشرف سنة ١١٢٨ ه‌ ، كان فاضلاً فقيهاً اصولياً رجالياً ، أديباً شاعراً ، عَلماً من اعلام عصره ، وله مؤلفات في الفقه والأدب منها ١ ـ التحقيق في الفقه ٢ ـ اصول الفقه في مجلدين ٣ ـ رياض الجنان في اعمال شهر رمضان ٤ ـ الرائق في الشعر والأدب ، توفي عليه الرحمة في النجف الاشرف سنة ١٢١٥ ه‌ راجع : ادب الطف للسيد جواد شبر : ج ٦ ص ٦٩ ـ ٧٠.

اسم الکتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب المؤلف : الشيخ عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست