responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب المؤلف : الشيخ عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 217
٣ ـ للشيخ ابن مغامس رحمه‌الله

الإمام المفدّى

فديتك من ناعٍ إلى الناس نفسَهُ

وموذنِ أهليه بوشكِ وبالِ

كأن حياةَ النفسِ غير أحينةٍ

فمالك لا ترنو لها بوصالِ

لعمرك إن الموتَ مُرٌّ مذاقُه

فما بالُ طعم الموتِ عندك حالي

فديتُ وحيداً قد أحاط برحلهِ

لآل أبي سفيان جيشُ ظلالِ

يقول لأنصارٍ له قد أبحتُكُمْ

ذمامي وعهدي فاسمعوا لمقالِ

ألا فارحلوا فالليلُ مرخ سدولَهُ

عليكم ومنهاجُ البسيطةِ خالِ

فمالهم من مطلب قد تألَّبوا

عليه سوى قتلي ونهبِ رحالي

فقالوا جميعاً ما يُقال لنا وما

نقولُ جواباً عندَ ردِّ سؤالِ

تقيكَ من الموتِ الشديدِ نفوسُنا

ويرخصُ عندَ النفسِ ما هو غالِ

أمِنْ فَرَقٍ نبغي الفريق وكلُّنا

لأولاده والعيش بعدك قالِ

فطوبى لهم قد فاز والله سعيُهُم

فكلُهم في روضةٍ وظلالِ [١]


[١] المنتخب للطريحي : ص ٣٠١.

اسم الکتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب المؤلف : الشيخ عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست