responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاطمة الزهراء عليها السلام أم السبطين المؤلف : آل طعمة، سلمان هادي    الجزء : 1  صفحة : 100

ومما كانت تناجي ربها به هذه الابيات وهي من مناجاة ابيها امير المؤمنين عليه‌السلام :

لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلى

تباركـت تعطي من تـشاء وتمنـع

إلهي وخلاقي وحـرزي وموئلـي

اليك لدى الاعسار واليـسر افـزع

إلهي لئن جلـت وجمت خـطيئتي

فعفـوك عن ذنبي اجـل واوسـع

إلهي لئن اعطيت نفـسي سـؤلها

فها انا في روض الندامـة ارتـع

إلهي ترى حالي وفقري وفاقتـي

وانت مناجاتـي الخفـية تسـمع

إلهي فلا تقطع رجائي ولا تـزغ

فؤادي فلي في سيب جودك مطمع

إلهي لئن خيبتـني او طردتنـي

فمن ذا الذي ارجو ومن ذا اشـفع

إلهي اجرني من عذابـك اننـي

اسيـر ذليل خائـف لك اخضـع

إلهـي فآنسنـي بتلقيـن حجـتي

اذا كان لي في القبر مثوى ومضجع

إلهي لئن عذبتـني الـف حجـة

فـجل رجـائي منـك لا يتـقطع

إلهي اذقني طعـم عفـوك يـوم

لا بنـون ولا مال هنـالك ينـفع

إلهـي لئن لم ترعني كنت ضائعاً

وان كنـت ترعاني فلـست اضيع

إلهي اذا لم تعف عن غير محسنٍ

فمـن لمسـيئ بالهـوى يتمـتع

إلهي لئن فرطت في طلب التقـى

فها انـا أثر العفو اقفـو واتبـع

إلهي لئن اخطـأت جهلاً فطالمـا

رجوتك حتى قيـل ما هو يجزع

إلهي ذنوبي بذت الطود واعتلـت

وصفـحك عن ذنبي اجل وارفـع

إلهي ينحـي ذكر طولك لـوعتي

وذكـر الخطـايا العين مني يدمع

إلهي اقلني عثرتي وامح حوبـتي

فـأني مقـر خائـف متـضرع

إلهي انلني منك روحـاً وراحـة

فلست سوى ابواب فضلك اقـرع

اسم الکتاب : فاطمة الزهراء عليها السلام أم السبطين المؤلف : آل طعمة، سلمان هادي    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست