اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 619
عائلة الإمام الحسين
من الشام إلى كربلاء ، ثمّ إلى المدينة المنوّرة مع مراعاة التأدّب والإحترام
اللائق بهن؟!
فإذا كان ذلك ممكناً ، فلا مانع من أن
يستقبل مسلمة بن مخلّد السيدة زينب عليهاالسلام
ويُنزلها في داره.
ثانياً : إنّ مسلمة كان يعلم تعاطف أهل
مصر مع أهل البيت النبوي ، وكان يسمع بإستعداد الناس رجالاً ونساءاً لاستقبال
السيدة زينب عليهاالسلام ، فهو لا
يَتَمَكّن مِن أن لا يخرج لإستقبال هذه السيدة العظيمة ، التي يعلم مدى محبّة
وتعاطف المصريّين لوالدها الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام.
وخاصّة وأنّه يسمع بخروج الجموع الغفيرة
من مختلف طبقات الشعب لإستقبالها .. إستقبالاً مقروناً بالبكاء والدموع وهياج
مشاعر الحزن لما جرى على آل الرسول الطاهرين في فاجعة كربلاء الدامية.
اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 619