اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 617
القرشي قال : سمعتُ
هند بنت أبي رافع بن عبيد الله بن رقيّة بنت عقبة بن نافع الفهري تقول :
« تُوفّيت زينب بنت علي عشيّة يوم الأحد
، لخمسة عشر يوماً مضت من رجب ، سنة ٦٢ من الهجرة ، وشَهِدتُ جنازتها ، ودُفنت
بمخدعها بدار مسلمة المستجدّة بالحمراء القصوى [١]
، حيث بساتين عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف الزهري. [٢]
مناقشات
حول القول الثالث
أقول : لقد قرأتَ أنّ العُبيدلي ذكر
هجرتها إلى مصر ، وأنّ مسلمة بن مُخلّد استقبَلَها ... إلى آخر كلامه.
وتَرى بعض المؤلّفين يُضعّف سفرها إلى
مصر ، ويستدلّ لكلامه « أنّ مسلمة بن مُخلّد كان من أصحاب معاوية ، ومن المنحرفين
عن الإمام علي أمير المؤمنين عليهالسلام
فكيف يستقبل السيدة زينب ويُنزلها في داره »؟
[١] الحمراء القُصوى
: منطقة كانت بين القاهرة ومدينة الفسطاط ، في الزمن القديم ، وكانت تُعرف أيضاً
بـ « قناطر السباع ». كما يُستفاد من المقريزي في كتابه « المواعظ والاعتبار » ج ٢
ص ٢٠٢.