اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 564
والإضطهاد والأهوال
، وهو مقتل أخيها الإمام الحسين عليهالسلام
وأُسرته وأهل بيته.
إذن ، لم تكن فاجعة كربلاء للسيدة زينب
مفاجأة ، بل كانت على عِلم بهذه المقدّرات التي كتبتها المشيئة الإلهية.
ولا نعلم ـ بالضبط ـ التاريخ الذي سمعت
فيه السيدة زينب هذا الحديث من أمّ أيمن ، حتى نستطيع معرفة مقدار عمر السيدة زينب
يوم سماع هذا الحديث ، لكن ذكر المؤرّخون تاريخ وفاة أمّ أيمن سنة ٣٦ من الهجرة ،
وبناءً على هذا .. فقد كان عمر السيدة زينب عليهاالسلام
يوم وفاة أم أيمن ثلاثين سنة. ولعلّها كانت قد حدّثت السيدة زينب قبل وفاتها
بسنوات.
وعلى كل تقدير ، فإنّ السيدة زينب كانت
تعلم بقضايا كربلاء قبل وقوعها بأربع وعشرين سنة .. على أقلّ التقادير ، إستناداً
إلى
عبيد يوم خيبر ،
فتزوّجها ـ بعد ذلك زيد بن حارثة ، والد أسامة بن زيد ، كانت علاقاتها مع أهل بيت
رسول الله .. علاقات طيّبة جداً ، وخاصّةً بعد وفاة النبي الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم. قيل : تُوفّيَت في أيام حكومة عثمان
بن عفّان ، وصلى على جنازتها الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ودُفنت في البقيع.
المحقق
اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 564