اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 353
ماذا جرى بعد ذلك؟
قال الشيخ المفيد في ( الإرشاد ) : ولما
أصبح عبيد الله بن زياد بعث برأس الحسين عليهالسلام
فدير به ( أي : طيف به ) في سكك الكوفة كلها وقبائلها.
فروي عـن زيد بن أرقم أنه قال : مر بـه
علي وهـو على رمـح وأنا في غرفة لي [١]
فلما حاذاني سمعته يقرأ : «
أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ».
[٢]
فوقف ـ والله ـ شعري وناديت : رأسك ـ
والله ـ يابن رسول الله أعجب وأعجب. [٣]