اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 345
دار الإمارة
كانت دار الإمارة في الكوفة ـ قبل حوالي
عشرين سنة من فاجعة كربلاء ـ مقراً للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام وكانت السيدة زينب تعيش في ذلك المكان
في ظل والدها أمير المؤمنين ، وهي في أوج العزة والعظمة ، وفي جو مملوء بالعواطف
والإحترام ، فيما بين إخوتها وذويها.
والآن! وبعد عشرين سنة أصبحت دار
الإمارة مسكناً للدعي بن الدعي : عبيد الله بن زياد ، وتبدلت معنويات دار الإمارة
مائة بالمائة ، فبعد أن كانت مسكن أولياء الله ، صارت مسكن الد أعداء الله ، وألأم
خلق الله.
واليوم دخلت السيدة زينب إلى دار
الإمارة ، وهي في حالة تختلف عما مضى قبل ذلك.
ذكر الشيخ المفيد في كتاب ( الإرشاد )
ما يلي :
ثم إن ابن زياد جلس في قصر الإمارة ،
وأذن للناس إذناً عاماً ، وأمر بإحضار رأس الإمام الحسين عليهالسلام فأحضر
اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 345