اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 103
مروان يَخطب بنت السيدة زينب عليها السلام
ليزيد بن معاوية
لقد كان البيت الأموي معقّداً بعُقدة
الحِقارة النفسيّة ، بالرغم من السلطة الزمنيّة التي اغتصبوها زوراً وبهتاناً ،
وظلماً وعدوانا.
فقد كانت صفحات تاريخهم ـ خَلَفاً عن
سَلَف ـ سوداء مظلمة مُدلَهمّة ، ملوّثة مشوّهة من مساويهم ومَخازيهم.
فتلك ( حمامة ) وهي مِن جَدّات معاوية ،
وكانت مِن بغايا مكّة ومن ذوات الأعلام ، أي : كان العَلَم يُرفرف على دارها ( بيت
الدعارة ) لِيَعرف الزُناة ذلك ، ويقصدوها للفجور بها. [١]
[١] جاء ذلك في كتاب
( الطرائف في معرفة مَذاهب الطوائف ) للسيد علي بن موسى بن طاووس ، المتوفّى سنة
٦٦٤ هـ. ص ٥٠١ ، طبع ايران عام ١٤٠٠ هـ. وهو يَحكي ذلك عن كتاب ( المثالب ) لهشام
بن محمد الكلبي ـ وهو مِن مؤلّفي العامّة ـ. وهذا نصّ كلامه : « وأمّا حمامة فهي
من بعض جدّات معاوية ، وكان لها راية بـ ( ذي المجاز ) يعني مِن ذَوي الرايات في
الزنا ».
المحقق
اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم الجزء : 1 صفحة : 103