[5] قال المجلسي رضي اللّه عنه في البحار: 67/
200: البلاء: ما يختبر و يمتحن به من خير أو شرّ، و أكثر ما يأتي مطلقا الشرّ، و
ما اريد به الخير يأتي مقيّدا كما قال تعالى:( بَلاءً حَسَناً)- سورة
الأنفال: 17-، و أصله: المحنة.
و اللّه تعالى يبتلي عبده بالصنع
الجميل ليمتحن شكره، و بما يكره ليمتحن صبره، يقال:
بلاه اللّه بخير أو شرّ يبلوه
بلوا .... بمعنى امتحنه، و الاسم: البلاء مثل سلام.
[6] قال ابن الأثير في النهاية: 4/ 296: الأمثال
فالأمثل: أي الأشرف فالأشرف، و الأعلى فالأعلى في الرتبة و المنزلة، ثمّ يقال: هذا
أمثل من هذا أي أفضل و أدنى إلى الخير، و أماثل الناس: خيارهم.