responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 572

و قالوا: حدّ الروضة ما بين القبر إلى المنبر إلى الأساطين الّتي تلي صحن المسجد.

أحمد بن محمد بن أبي نصر، قال: سألت الرضا عليه السلام عن قبر فاطمة عليها السلام، فقال: دفنت في بيتها، فلمّا زادت بنو اميّة في المسجد صارت في المسجد.

عن يزيد بن عبد الملك، عن أبيه، عن جدّه، قال: دخلت على فاطمة عليها السلام فبدأتني بالسلام، ثمّ قالت: ما غدا بك؟

قلت: طلب البركة.

قالت: أخبرني أبي و هو ذا: من سلّم عليه و عليّ ثلاثة أيّام أوجب اللّه له الجنّة.

قلت لها: في حياته و حياتك؟

قالت: نعم، و بعد موتنا[1].

يا قبر فاطمة الّذي ما مثله‌

قبر بطيبة طاب فيه مبيتا

إذ فيه‌[2] حلّت زهرة الدنيا الّتي‌

بحلي محاسن وجهها حليتا

فسقى ثراك الغيث ما بقيت به‌

نور القبور بطيبة و بقيتا

فلقد بريّاها ظللت مطيّبا

و غداك مسكا في الانوف قتيتا

[كلام للمؤلّف رحمه اللّه في هذا المجال‌]

قلت: أيّها الكريمة الممجّدة، المظلومة المضطهدة، القانتة العفيفة، السيّدة الشريفة، المغصوبة ميراثها، المسلوبة تراثها، المحرومة نحلتها،


[1] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 365، عنه البحار: 43/ 185 ح 17.

[2] في المناقب: فيك.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 572
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست