responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 527

فقالت: (لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا)[1].

فنزلت و أركبتها، فقالت: (سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ)[2].

فلمّا أدركنا القافلة قلت: هل لك أحد فيها؟

قالت: (يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ)[3] (وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ)[4] (يا يَحْيى‌ خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ)[5] (يا مُوسى‌ .. إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ)[6].

فصحت بهذه الأسماء، فإذا أنا بأربعة شباب متوجّهين نحوها[7]، فقلت:

من هؤلاء منك؟

قالت: (الْمالُ وَ الْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا)[8]، فلمّا أتوها قالت: (يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ)[9] فكافوني بأشياء فقالت:

(وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ)[10] فزادوا عليّ فسألتهم عنها، فقالوا: هذه أمّنا فضّة


[1] سورة الأنبياء: 22.

[2] سورة الزخرف: 13.

[3] سورة ص: 26.

[4] سورة آل عمران: 144.

[5] سورة مريم: 12.

[6] سورة طه: 11 و 14.

[7] كذا في المناقب، و في الأصل: موجّهين إليّ.

[8] سورة الكهف: 46.

[9] سورة القصص: 26.

[10] سورة البقرة: 261.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 527
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست