قلت: يا من حبّه أعظم و
سائلي إلى ربّي في حشري، و يا من ذكره أطيب ما يخطر بقلبي و يمرّ بفكري، و يا من
ولاه رأس إيماني و اعتقادي، و يا من مدحه راحة روحي و أقصى مرادي، مصابك جدّد
أحزاني، و هيّج أشجاني، و قرّح مقلتي، و أجرى عبرتي، و أسهر ناظري، و أظهر سرائري،
كلّما أردت أن اكفكف دموعي ذكت نيران الأسى في ضلوعي، و كيف لا اذيب فؤادي بنار
حسراتي، و اصاعده دما من شئوني بتصاعد زفراتي، و أشقّ لمصابك فؤادي لا