responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 500

أ في شهر الصيام فجعتمونا

بخير الناس طرّا أجمعينا

و من بعد النبيّ فخير نفس‌

أبو حسن و خير الصالحينا

كأنّ الناس إذ فقدوا عليّا

نعام جال في بلد سنينا

و كنّا قبل مهلكة بخير

نرى فينا وصيّ المسلمينا

فلا و اللّه لا أنسى عليّا

و حسن صلاته في الراكعينا

لقد علمت قريش حيث كانت‌

بأنّك خيرها نسبا[1] و دينا

فلا تشمت معاوية بن حرب‌

فإنّ بقيّة الخلفاء فينا[2]

[ما قاله عمران بن حطان الخارجي في ابن ملجم، و جواب بكر بن حمّاد التاهرتي له‌]

و لمّا قال عمران بن حطّان الخارجي لعنة اللّه عليه في ابن ملجم:

يا ضربة من تقيّ ما أراد بها

إلّا ليدرك من ذي العرش رضوانا

إنّي لأذكره حينا فأحسبه‌

أوفى البريّة عند اللّه ميزانا[3]

أجابه بكر[4] بن حمّاد التاهرتي معارضا له:

قل لابن ملجم و الأقدار غالبة

هدّمت ويلك للإسلام أركانا

قتلت أفضل من يمشي على قدم‌

و أوّل الناس إسلاما و إيمانا

و أعلم الناس بالقرآن ثمّ بما

سنّ الرسول لنا شرعا و تبيانا


[1] في المناقب: خيرهم حسبا.

[2] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 315، ديوان أبي الأسود الدؤلي: 71 رقم 45، أعيان الشيعة: 7/ 403.

و قد اختلف في نسبة هذه القصيدة و في عدد أبياتها؛ فقد نسبت في الاستيعاب و كفاية الطالب لأمّ الهيثم بنت العريان النخعيّة، و نسبت في الكامل في التاريخ لأمّ العريان، و نسبت في الأغاني و إنباه الرواة و تاريخ الطبري للدؤلي.

[3] الفرق بين الفرق: 72، الغدير: 1/ 324.

[4] كذا في الأصل و الاصابة: 3/ 179، و في الاستيعاب: 2/ 472: أبو بكر، و في الغدير:

1/ 326: بكر بن حسّان الباهلي.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 500
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست