responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 497

اللّه صلوات اللّه عليه:

أين من كان لعلم‌

المصطفى في الناس بابا

أين من كان إذا

ما أقحط الناس سحابا

أين من كان إذا نو

دي في الحرب أجابا

أين من كان دعا

ه مستجابا و مجابا[1]

و سمع هاتف من الجنّ يقول:

يا من يؤمّ إلى المدينة قاصدا

أدّ الرسالة غير ما متوان‌

قتلت شرار بني اميّة سيّدا

خير البريّة ماجدا ذا شان‌

ربّ الفضائل في السماء و أرضها

سيف النبيّ و هادم الأوثان‌

بكت المشاعر و المساجد بعد ما

بكت الأنام له بكلّ مكان‌

صعصعة بن صوحان:

إلى من لي بانسك يا اخيّا

و من لي أن أبثّك ما لديّا

طوتك خطوب دهر قد تولّى‌

كذاك خطوبه نشرا و طيّا

فلو نشرت قواك إلى المنايا

شكوت إليك ما صنعت إليّا

بكيتك يا عليّ بدمع‌[2] عيني‌

فلم يغن البكاء عليك شيّا

كفى حزنا بدفنك ثمّ إنّي‌

نفضت تراب قبرك من يديّا

و كانت في حياتك لي عظات‌

و أنت اليوم أوعظ منك حيّا

فيا أسفي عليك و طول شوقي‌

إليك لو أنّ ذلك ردّ شيّا


[1] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 313.

[2] في المناقب: لدرّ.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست