responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 498

و له أيضا:

هل خبّر القبر سائليه‌

أم قرّ عينا بزائريه؟

أم هل تراه أحاط علما

بالجسد المستكن فيه؟

لو علم القبر من يواري‌

تاه على كلّ من يليه‌

يا موت ما ذا أردت منّي‌

حقّقت ما كنت أتّقيه‌

يا موت لو تقبل افتداء

لكنت بالروح أفتديه‌

دهر رماني بفقد الفي‌

أذمّ دهري و أشتكيه‌[1]

[العلامات الّتي ظهرت عند مقتل أمير المؤمنين عليه السلام‌]

عن ابن عبّاس رضي اللّه عنه: لقد قتل أمير المؤمنين عليه السلام على أرض الكوفة فأمطرت السماء ثلاثة أيّام دما.

أبو حمزة، عن الصادق عليه السلام أنّه لمّا قبض أمير المؤمنين عليه السلام لم يرفع من وجه الأرض حجر إلّا وجد تحته دم عبيط.

و في أخبار الطالبيّين أنّ الروم أسروا قوما من المسلمين فاتي بهم الملك فعرض عليهم الكفر، فأبوا، فأمر بإلقائهم في الزيت المغليّ، و أطلق منهم رجلا يخبر بحالهم، فبينا هو يسير إذ سمع وقع حوافر الخيل، فوقف فنظر إلى أصحابه الّذين القوا في الزيت، فقال لهم في ذلك، فقالوا: قد كان ذلك، فنادى مناد من السماء في شهداء البرّ و البحر انّ عليّ بن أبي طالب قد استشهد في هذه الليلة، فصلّوا عليه، فصلّينا عليه و نحن راجعون إلى مصارعنا.

أبو ذرعة الرازي، عن منصور بن عمّار أنّه سئل عن أعجب ما رآه، قال:

ترى هذه الصخرة في وسط البحر، يخرج من هذا البحر طائر في كلّ يوم مثل‌


[1] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 314- 315.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست