responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 479

السفينة، فلمّا خرج من السفينة ترك قبره خارج الكوفة، فسأل نوح ربّه المغفرة لعليّ و فاطمة قوله: (وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ)، ثمّ قال: (وَ لا تَزِدِ الظَّالِمِينَ‌- لآل محمد- إِلَّا تَباراً)[1].

و روي أنّه نزل فيه- أي في قاتل عليّ-: (وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)[2].

و روى أبو بكر بن مردويه في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، و أبو بكر الشيرازي في نزول القرآن، أنّه قال سعيد بن المسيّب: كان أمير المؤمنين يقرأ: (إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها)[3] قال: و الّذي نفسي بيده لتخضبنّ هذه من هذا- و أشار بيده إلى رأسه و لحيته-[4].

و روى الثعلبيّ و الواحديّ بإسنادهما عن عمّار و عن عثمان بن صهيب و عن الضحّاك. و روى ابن مردويه بإسناده عن جابر بن سمرة و عن صهيب و عن عمّار و عن ابن عديّ و عن الضحّاك. و الخطيب في التاريخ عن جابر بن سمرة. و روى الطبري و الموصلي عن عمّار. و روى أحمد بن حنبل عن الضحّاك أنّه قال‌[5] النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: يا عليّ، أشقى الأوّلين عاقر ناقة ثمود، و أشقى الآخرين قاتلك.


[1] سورة نوح: 28.

[2] سورة الشعراء: 227.

[3] سورة الشمس: 12.

[4] نعى أمير المؤمنين عليه السلام نفسه كثيرا، انظر: الأحاديث الغيبيّة: 2/ 132- 150 ح 427- 441.

[5] كذا في المناقب، و في الأصل: و روى الثعلبيّ و الواحديّ بإسنادهما عن عمّار و جابر بن سمرة عن عمّار أنّه قال.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست