responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 469

فقال رجل: أنا رأيت هذا بالحيرة فقلت: إلى أين تريد؟

فقال: هذه، و أشار إلى الكوفة، و مالي بهذا[1] معرفة.

فقال أمير المؤمنين عليه السلام: صدق، هو من الجانّ.

و في رواية: هو من الجنّ.

و في مسند الموصلي: من زعم من الناس أنّه رآه قبل مصرعه فهو كاذب.

و في مسند أحمد: أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال: أما إنّه أخبرني خليلي بثلاثة إخوة من الجنّ هذا أكفرهم‌[2]، و الثاني له جمع كثير، و الثالث فيه ضعف.

و في رواية عن سعد بن أبي وقّاص: هو شيطان الردهة[3].

[خطبة أمير المؤمنين عليه السلام القاصعة]

و إلى هذا أشار أمير المؤمنين في خطبته القاصعة[4]: ألا و قد أمرني اللّه سبحانه بقتال أهل البغي و النكث و الفساد في الأرض، فأمّا الناكثون فقد قاتلت، و أمّا القاسطون فقد جاهدت، و أمّا المارقة فقد دوّخت، و أمّا شيطان الردهة فقد كفيته بصعقة سمعت لها وجبة قلبه و رجّة صدره‌[5].


[1] في المناقب: بها.

[2] في المناقب: أكبرهم.

[3] الرّدهة: النّقرة في الجبل قد يجتمع فيها الماء، و شيطان الرّدهة: ذو الثديّة وجد مقتولا في ردهة.

[4] نهج البلاغة: 299- 300 خطبة رقم 192.

[5] الصعقة: الغشيّة تصيب الانسان من الهول. و وجبة القلب: اضطرابه و خفقانه. و رجّة الصدر: اهتزازه و ارتعاده.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست