responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 470

[أبيات للحميري‌]

[للحميري:][1]

إنّي أدين بما دان الوصيّ به‌

يوم الخريبة[2] من قتل المحلّينا

و ما به دان يوم النهر دنت به‌

و بايعت كفّه كفّي بصفّينا

في سفك ما سفكت فيها إذا حضروا

و أبرز اللّه للقسط الموازينا

تلك الدماء معا يا ربّ في عنقي‌

ثمّ اسقني مثلها آمين آمينا[3]

الحميري:

و مارقة في دينهم فارقوا الهدى‌

و لم يأتلوا بغيا عليه و حكّموا

سطوا بابن خبّاب و ألقى بنفسه‌

و قتل ابن خبّاب عليهم محرّم‌

فلمّا أبوا في الغيّ إلّا تماديا

سما لهم عبل الذراعين ضيغم‌

فأضحوا كعاد أو ثمود كأنّما

تساقوا عقارا أسكرتهم فنوّموا[4]

ثمّ لمّا انقضى أمر الخوارج عليهم اللعنة خاض الناس في أمر الحاكمين، فقال بعض الناس: ما يمنع أمير المؤمنين عليه السلام أن يأمر بعض أهل بيته فيتكلّم؟

فقال للحسن عليه السلام: قم فتكلّم في هذين الرجلين: عبد اللّه بن قيس، و عمرو بن العاص.


[1] من المناقب.

[2] الخريبة: موضع بالبصرة كانت فيه واقعة الجمل.

[3] العقد الفريد: 3/ 285، الأغاني: 7/ 273، أعيان الشيعة: 3/ 416، ديوان السيّد الحميري: 418.

[4] ديوان السيّد الحميري: 372.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 470
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست