responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 432

قد قلتم لو جئتنا فجيت‌[1]

ثمّ حمل عليه السلام في سبعة آلاف‌[2] رجل فكسروا الصفوف.

فقال معاوية لعمرو: اليوم صبر و غدا فخر.

فقال عمرو: صدقت، و لكنّ الموت حقّ، و الحياة باطل، و لو حمل عليّ في أصحابه حملة اخرى فهو البوار.

فقال أمير المؤمنين عليه السلام: فما انتظاركم إن كنتم تريدون الجنّة؟

[استشهاد أبي الهيثم بن التيهان و عمّار بن ياسر]

فبرز أبو الهيثم بن التيهان قائلا:

أحمد ربّي فهو الحميد

ذاك الّذي يفعل ما يريد

دين قويم و هو الرشيد

فقاتل حتى قتل.

و برز عمّار بن ياسر، و كان له من العمر ثمانون سنة، فجعل يقول:

اليوم نلقى الأحبّه‌

محمدا و حزبه‌

و اللّه و اللّه لو قتلونا حتى بلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا أنّا على الحقّ و هم على الباطل، و هو الّذي قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في حقّه:

«عمّار جلدة بين عيني، تقتله الفئة الباغية لا نالهم شفاعتي»[3]، فقاتل‌


[1] انظر ديوان الإمام علي بن أبي طالب( طبعة دار الكتاب العربي): 54 ففي آخره:

\sُ قد قلتم لو جئتنا فجيت‌\z ليس لكم ما شئتم و شيت‌\z\E\sُ بل ما يريد المحيي المميت.\Z\E

[2] في المناقب: في سبعة عشر ألف.

[3] انظر الأحاديث الغيبيّة: 1/ 218- 228.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست