و قتل جندب بن زهير، فلم
يزالوا يقاتلوا حتى دخلت وقعة الخميس و هي ليلة الهرير، و كان أصحاب عليّ عليه
السلام يضربون الطبول من أربع جوانب عسكر معاوية، و يقولون: عليّ المنصور، و هو
عليه السلام يرفع رأسه إلى السماء ساعة بعد ساعة و يقول: اللّهمّ إليك نقلت
الأقدام، و إليك أفضت القلوب، و رفعت الأيدي، و مدّت الأعناق، و طلبت الحوائج، و
شخصت الأبصار. اللّهمّ افتح بيننا و بين قومنا بالحقّ و أنت خير الفاتحين.
[1] قوله:« و برز عمّار ... حتى قتل» لم يرد في
المناقب.