responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 433

حتى قتل‌[1].

[استشهاد خزيمة بن ثابت الأنصاري‌]

و برز خزيمة بن ثابت الأنصاري قائلا:

كم ذا يرجّي أن يعيش الماكث‌

و الناس موروث و منهم وارث‌

هذا عليّ من عصاه ناكث‌[2]

فقاتل حتى قتل.

و برز عديّ بن حاتم قائلا:

أبعد عمّار و بعد هاشم‌

و ابن بديل صاحب الملاحم‌

ترجو البقاء من بعد يا ابن حاتم‌[3]

فما زال يقاتل حتى فقئت عينه.

و برز الأشتر قائلا:

سيروا إلى اللّه و لا تعرّجوا

دين قويم و سبيل منهج‌[4]

و قتل جندب بن زهير، فلم يزالوا يقاتلوا حتى دخلت وقعة الخميس و هي ليلة الهرير، و كان أصحاب عليّ عليه السلام يضربون الطبول من أربع جوانب عسكر معاوية، و يقولون: عليّ المنصور، و هو عليه السلام يرفع رأسه إلى السماء ساعة بعد ساعة و يقول: اللّهمّ إليك نقلت الأقدام، و إليك أفضت القلوب، و رفعت الأيدي، و مدّت الأعناق، و طلبت الحوائج، و شخصت الأبصار. اللّهمّ افتح بيننا و بين قومنا بالحقّ و أنت خير الفاتحين.


[1] قوله:« و برز عمّار ... حتى قتل» لم يرد في المناقب.

[2] انظر هذه الأرجاز في وقعة صفّين: 398.

[3] انظر هذه الأرجاز في وقعة صفّين: 403.

[4] انظر هذه الأرجاز في وقعة صفّين: 404.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست