responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 424

فقتله المرقال‌

[استشهاد هاشم المرقال و عبد اللّه بن بديل الخزاعي‌]

فهجموا على المرقال فقتلوه رحمة اللّه عليه، فأخذ سفيان بن الثور رايته‌[1] فقاتل حتى قتل، فأخذها عتبة بن المرقال فقاتل حتى قتل، فأخذها أبو الطفيل الكناني مرتجزا:

يا هاشم الخير دخلت الجنّة

قتلت في اللّه عدوّ السنّه‌[2]

فقاتل حتى جرح فرجع القهقرى، و أخذها عبد اللّه بن بديل بن ورقاء الخزاعي مرتجزا:

أضربكم و لا أرى معاويه‌

أبرج العين العظيم الحاويه‌[3]

هوت به في النار أمّ هاويه‌

جاوره‌[4] فيها كلاب عاويه‌[5]

فهجموا عليه فقتلوه، فأخذها عمرو بن الحمق و قاتل أشدّ قتال، و خرج من أصحاب معاوية ذو الظليم، و برز من عسكر عليّ عليه السلام سليمان بن صرد الخزاعي، و حملت الأنصار معه حملة رجل واحد، فقتل ذو الظليم و ذو


[1] كذا في المناقب، و في الأصل: فجزّ شيبان بن الثور رأسه. و هو تصحيف.

[2] أورد الأرجاز في وقعة صفّين: 359 هكذا:

\sُ يا هاشم الخير جزيت الجنّه‌\z قاتلت في اللّه عدوّ السّنّه‌\z\E\sُ و التّاركي الحقّ و أهل الظنّة\z أعظم بما فزت به من منّه‌\z\E\sُ صيّرني الدّهر كأنّي شنّه‌\z يا ليت أهلي قد علوني رنّه‌\z\E\sُ من حوبة و عمّة و كنّه.\Z\E

[3] الأبرج العين: أي كان بياضها محدقا بالسواد كلّه. و الحاوية: الأمعاء.

[4] كذا في المناقب، و في الأصل: خاوية.

[5] نسب هذه الأرجاز في وقعة صفّين: 399 إلى مالك الأشتر، و بهذا اللفظ:

\sُ أضربهم و لا أرى معاويه‌\z الأخزر العين العظيم الحاويه‌\z\E\sُ هوت به في النار أمّ هاويه‌\z جاوره فيها كلاب عاويه‌\z\E\sُ أغوى طغاما لاهدته هاديه.\Z\E

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست