[استشهاد هاشم المرقال
و عبد اللّه بن بديل الخزاعي]
فهجموا على المرقال
فقتلوه رحمة اللّه عليه، فأخذ سفيان بن الثور رايته[1] فقاتل حتى قتل، فأخذها
عتبة بن المرقال فقاتل حتى قتل، فأخذها أبو الطفيل الكناني مرتجزا:
فهجموا عليه فقتلوه،
فأخذها عمرو بن الحمق و قاتل أشدّ قتال، و خرج من أصحاب معاوية ذو الظليم، و برز
من عسكر عليّ عليه السلام سليمان بن صرد الخزاعي، و حملت الأنصار معه حملة رجل
واحد، فقتل ذو الظليم و ذو
[1] كذا في المناقب، و في الأصل: فجزّ شيبان بن
الثور رأسه. و هو تصحيف.
\sُ يا هاشم الخير جزيت الجنّه\z قاتلت في اللّه عدوّ
السّنّه\z\E\sُ و التّاركي الحقّ
و أهل الظنّة\z أعظم بما فزت به من منّه\z\E\sُ صيّرني الدّهر كأنّي شنّه\z يا ليت أهلي قد علوني رنّه\z\E\sُ من حوبة و عمّة و كنّه.\Z\E
[3] الأبرج العين: أي كان بياضها محدقا بالسواد
كلّه. و الحاوية: الأمعاء.
[5] نسب هذه الأرجاز في وقعة صفّين: 399 إلى مالك
الأشتر، و بهذا اللفظ:
\sُ أضربهم و لا أرى معاويه\z الأخزر العين العظيم الحاويه\z\E\sُ هوت به في النار أمّ هاويه\z جاوره
فيها كلاب عاويه\z\E\sُ أغوى
طغاما لاهدته هاديه.\Z\E