و نادى خالد السدوسي من
أصحاب علي عليه السلام: من يبايعني على الموت؟ فأجابه تسعة آلاف، فقاتلوا حتى
بلغوا فسطاط معاوية، فهرب معاوية فنهبوا فسطاطه، و أنفذ معاوية إليه: يا خالد، لك
عندي إمرة خراسان [متى][3] ظفرت فاقصر
ويحك عن فعالك هذا، فنكل عنه، فتفل أصحابه في وجهه و حاربوا إلى الليل.
و خرج حمزة بن مالك
الهمداني من أصحاب معاوية قائلا لهاشم المرقال:
\sُ يا أعور العين و ما بي من عور\z أثبت فإنّي ليست من فرعي مضر\z\E\sُ نحن اليمانون و ما فينا خور\z كيف
ترى وقع غلام من عذر.\z\E-\sُ ينعى
ابن عفّان و يلحى من غدر\z سيّان عندي من سعى و من أمر.\z\E