responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 416

رميتم عليّا بالّذي لم يضرّه‌

و ليس له في ذاك نهي‌[1] و لا أمر

فما ذنبه إن نال عثمان معشر

أتوه من الأحياء يجمعهم مصر[2]

و كان عليّ لازما قعر بيته‌

و همّته التسبيح و الحمد و الذكر

فما أنتما لا درّ درّ أبيكما

و ذكركم الشورى و قد وضح الأمر

فما أنتما و النصر منّا و أنتما

طليقا اسارى ما تبوح به الخمر[3]

[كتاب معاوية إلى أمير المؤمنين عليه السلام‌]

و أرسل معاوية أبا مسلم الخولاني بكتاب إلى أمير المؤمنين عليه السلام، من جملته:

و كان أنصحهم للّه خليفته الأوّل، ثمّ خليفة خليفته، ثم الخليفة الثالث المقتول ظلما، فكلّهم حسدت، و على كلّهم بغيت، عرفنا ذلك من‌[4] نظرك الشزر، و قولك الهجر، و تنفّسك الصعداء، و إبطاؤك عن الخلفاء، و في كلّ ذلك تقاد كما يقاد الجمل المغشوش، و لم تكن لأحد [منهم‌][5] أشدّ حسدا منك لابن‌


[1] كذا في المناقب، و في الأصل: سعي.

[2] كذا في المناقب، و في الأصل غير مقروءة.

[3] في المناقب: طليق اسارى ما تبوح بها الخمر.

[4] في المناقب: ثم.

[5] من المناقب.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 416
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست