responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 415

فقال عمرو:

يا قاتل اللّه وردانا و فطنته‌

لقد أصاب الّذي في القلب وردان‌[1]

فقال له ابن عمرو:

ألا يا عمرو ما أحرزت نصرا

و لا أنت الغداة إلى رشاد

أبعت الدين بالدنيا خسارا

فأنت لذاك من شرّ العباد

[كتاب معاوية إلى أهل المدينة، و جواب أهل المدينة له‌]

[فانصرف جرير،][2] و كتب معاوية إلى أهل المدينة: إنّ عثمان قتل مظلوما، و عليّ آوى قتلته، فإن دفعهم إلينا كففنا عنه، و جعلنا الأمر شورى بين المسلمين كما جعله عمر عند وفاته، فانهضوا معنا- رحمكم اللّه- إلى حربه.

فأجابوه بكتاب:

معاوي إنّ الحقّ أبلج واضح‌

و ليس كما ربصت‌[3] أنت و لا عمرو

نصبت لك‌[4] اليوم ابن عفّان خدعة

كما نصب الشيخان إذ زخرف الأمر


[1] البيت في المناقب هكذا:

لا قاتل اللّه وردانا و ابنه أبدى لعمري ما في الصدر وردان.

[2] من المناقب.

[3] كذا في المناقب، و في الأصل غير مقروءة.

[4] في المناقب: لنا.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست