responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 379

قال: افتح عينيك انظر ما يصنع اللّه به، و إذا هو قد ذكر عليّا فرمي به من فوق المنبر فمات‌[1].

عثمان بن عفّان السجستاني: [إنّ محمد بن عبّاد][2] قال: كان في جواري رجل صالح، فرأى النبي صلّى اللّه عليه و آله في منامه على شفير الحوض و الحسن و الحسين يسقيان الامّة، فاستسقيت فأبيا عليّ، فأتيت النبي صلّى اللّه عليه و آله أسأله، فقال: لا تسقوه، فإنّ في جوارك رجل يلعن عليّا فلم تنهه، ثم ناولني سكّينا، و قال: اذهب فاذبحه.

قال: فخرجت فذبحته و دفعت السكّين إليه، فقال: يا حسين، اسقه، فسقاني، فأخذت الكأس بيدي و لا أدري أشربت أم لا، فانتبهت فإذا بولولة و يقولون: فلان ذبح على فراشه، و أخذ الشرطة الجيران، فقمت إلى الأمير، فقلت: أصلحك اللّه أنا فعلت به هذا و القوم براء، و قصصت عليه الرؤيا، فقال:

اذهب جزاك اللّه خيرا[3].

عبد اللّه بن السائب و كثير بن الصلت، قالا: جمع زياد بن أبيه أشراف الكوفة في مسجد الرحبة ليحملهم على سبّ أمير المؤمنين عليه السلام و البراءة منه، فأغفيت فإذا أنا بشخص طويل العنق، أهدل أهدب‌[4]، قد سدّ ما بين السماء و الأرض، فقلت له: من أنت؟


[1] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 345، عنه البحار: 39/ 320، و مدينة المعاجز: 2/ 285 ح 554.

[2] من المناقب.

[3] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 345، عنه البحار: 39/ 320.

و أخرجه في مدينة المعاجز: 2/ 286 ح 555 عن مناقب ابن شهرآشوب و الثاقب في المناقب: 239 ح 203.

[4] الأهدل: المسترخي الشفة السفلى الغليظها. و الأهدب: طويل شعر الأجفان.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست