responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 362

و كان بالمدينة رجل ناصبيّ، ثم تشيّع بعد ذلك، فسئل عن السبب، فقال:

إنّي رأيت في منامي عليّا عليه السلام يقول [لي‌][1]: لو حضرت صفّين مع من كنت تقاتل؟

قال: فأطرقت افكّر، فقال عليه السلام: يا خسيس، هذه مسألة تحتاج إلى [هذا][2] الفكر العظيم! اصفعوا قفاه، فصفعت‌[3] حتى انتبهت و قد ورم قفاي، فرجعت عمّا كنت عليه‌[4].

روى شيخنا و وسيلتنا إلى ربّنا الشيخ الجليل الفقيه عماد الدين محمد بن علي بن الحسين [بن موسى‌][5] بن بابويه القمّي في أماليه، قال: حدّثني محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه قال: حدّثني محمد بن جرير الطبري، قال:

حدّثني أحمد بن رشيد، قال حدّثنا أبو معمر سعيد بن خثيم‌[6]، قال: حدّثني سعد، عن الحسن البصري أنّه بلغه أنّ زاعما يزعم أنّه ينتقص عليّا صلوات اللّه عليه، فقام في أصحابه يوما فقال: لقد هممت أن أغلق بابي ثمّ لا أخرج من بيتي حتى يأتيني أجلي، بلغني أنّ زاعما منكم يزعم أنّي أنتقص خير الناس بعد نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله، و أنيسه و جليسه، و المفرّج عنه الكرب عند الزلازل، و القاتل للأقران يوم التنازل، لقد فارقكم رجل قرأ القرآن فوقّره، [و أخذ العلم‌


[1] من المناقب.

[2] من المناقب.

[3] في المناقب: اعطوا قفاه، فصفقت.

[4] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 344، عنه البحار: 42/ 7 ح 7.

[5] من الأمالي.

[6] في الأمالي: خيثم( خثيم).

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست