responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 342

و سفليّة و غاله‌[1] و ماله و حاله و جر و هام‌[2].

و لو لا خوف الإطالة لأوردنا نبذة يسيرة بالنسبة إلى كثرة قتلاه بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و بعده؛ كمرحب في خيبر، و ذي الخمار و العنكبوت، و ما لا يحصى كثرة في غزاة السلاسل، و قتاله بعد الرسول الناكثين و القاسطين و المارقين في وقعة الجمل حتى بلغ إلى قطع يد الجمل ثمّ قطع رجليه حتى سقط، و له ليلة الهرير خمسمائة و ستّ و ثلاثين تكبيرة- و في رواية: سبعمائة[3]-.

و قال صلوات اللّه عليه: لو تظاهرت العرب على قتالي لما ولّيت عنها.

و كانت قريش إذا رأته في الحرب تواصت خوفا منه، و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يخوّف المشركين به‌[4].

[في كرم أمير المؤمنين عليه السلام‌]

و أمّا كرمه فلا مزيد عليه حتى انّه آثر بقوته و قوت عياله حتى أنزل اللّه فيه و في زوجته و ابنيه سورة تتلى إلى يوم القيامة.

و روى المخالف أنّ عليّا عليه السلام كان يحارب رجلا من المشركين، فقال المشرك: يا ابن أبي طالب، هبني سيفك، فرماه إليه.

فقال المشرك: عجبا يا ابن أبي طالب في مثل هذا الوقت تدفع إليّ سيفك!


[1] في المناقب: و غلبة.

[2] في المناقب: و جرهام.

[3] في المناقب: و له ليلة الهرير ثلاثمائة تكبيرة، أسقط بكلّ تكبيرة عدوّا، و في رواية:

خمسمائة و ثلاثة و عشرون، رواه الأعثم، و في رواية: سبعمائة، و لم يكن لدرعه ظهر، و لا لمركوبه كرّ و فرّ.

[4] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 83- 84، عنه البحار: 41/ 67- 68.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست