responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 312

للّه أهل الحمد و مأواه، و له أوكد الحمد[1] و أحلاه، و أسرع الحمد و أسراه، و أطهر الحمد و أسماه، و أكرم الحمد و أولاه، إلى آخرها.

و مثل قوله: من جهل شيئا عاداه، مثل قوله سبحانه: (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ)[2]، و قوله: المرء مخبوء تحت لسانه، مثله: (وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ)[3]، و قوله: قيمة كلّ امرئ ما يحسنه، مثله‌[4]: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ)[5][6].

[أنّ أمير المؤمنين عليه السلام هو أشعر الشعراء و البلغاء، و أنّ من داره خرجت دائرة العروض‌]

و منهم الشعراء و البلغاء [و هو أشعرهم‌][7].

قال الجاحظ في البيان و التبيين [و في كتاب فضائل بني هاشم أيضا، و البلاذري في أنساب الأشراف‌][8]: إنّ عليّا كان أشعر الصحابة.

تاريخ البلاذري‌[9]: كان أبو بكر يقول الشعر، و عمر يقول الشعر، و عثمان يقول الشعر، و علي أشعر الثلاثة.

و منهم العروضيّون و من داره خرجت دائرة العروض.

روي أنّ الخليل بن أحمد أخذ رسم العروض عن رجل من أصحاب محمد بن علي الباقر [أو علي بن الحسين‌][10] عليه السلام، و وضع لذلك اصولا.


[1] كذا في المناقب، و في الأصل: و أهل الحمد.

[2] سورة يونس: 39.

[3] سورة محمد صلّى اللّه عليه و آله: 30.

[4] كذا في المناقب، و في الأصل: قوله.

[5] سورة البقرة: 247.

[6] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 48، عنه البحار: 40/ 163.

[7] من المناقب.

[8] من المناقب.

[9] أنساب الأشراف: 2/ 152 ح 155.

[10] من المناقب.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست