للّه أهل الحمد و مأواه، و له أوكد الحمد[1] و أحلاه، و أسرع الحمد و أسراه، و أطهر الحمد و أسماه، و أكرم الحمد و أولاه، إلى آخرها.
و مثل قوله: من جهل شيئا عاداه، مثل قوله سبحانه: (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ)[2]، و قوله: المرء مخبوء تحت لسانه، مثله: (وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ)[3]، و قوله: قيمة كلّ امرئ ما يحسنه، مثله[4]: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ زادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَ الْجِسْمِ)[5][6].
[أنّ أمير المؤمنين عليه السلام هو أشعر الشعراء و البلغاء، و أنّ من داره خرجت دائرة العروض]
و منهم الشعراء و البلغاء [و هو أشعرهم][7].
قال الجاحظ في البيان و التبيين [و في كتاب فضائل بني هاشم أيضا، و البلاذري في أنساب الأشراف][8]: إنّ عليّا كان أشعر الصحابة.
تاريخ البلاذري[9]: كان أبو بكر يقول الشعر، و عمر يقول الشعر، و عثمان يقول الشعر، و علي أشعر الثلاثة.
و منهم العروضيّون و من داره خرجت دائرة العروض.
روي أنّ الخليل بن أحمد أخذ رسم العروض عن رجل من أصحاب محمد بن علي الباقر [أو علي بن الحسين][10] عليه السلام، و وضع لذلك اصولا.
[1] كذا في المناقب، و في الأصل: و أهل الحمد.
[2] سورة يونس: 39.
[3] سورة محمد صلّى اللّه عليه و آله: 30.
[4] كذا في المناقب، و في الأصل: قوله.
[5] سورة البقرة: 247.
[6] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 48، عنه البحار: 40/ 163.
[7] من المناقب.
[8] من المناقب.
[9] أنساب الأشراف: 2/ 152 ح 155.
[10] من المناقب.