responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 265

عينا- الحديث- فحنّكه رسول اللّه بريقه، و أذّن في اذنه اليمنى، و أقام في اليسرى، فعرف الشهادتين و ولد على الفطرة[1].

و روي أنّه لمّا ولد [عليّ عليه السلام‌][2] أخذ أبو طالب بيد فاطمة- و عليّ على صدره- و خرج ليلا إلى الأبطح و نادى:

يا ربّ هذا الغسق الدجيّ‌

و القمر المبتلج المضيّ‌

بيّن لنا من حكمك المقضيّ‌

[ما ذا ترى في اسم ذا الصبيّ؟][3]

قال: فجاء شي‌ء كالسحاب يدبّ على وجه الأرض حتى حصل في صدر أبي طالب فضمّه مع عليّ إلى صدره، فلمّا أصبح إذا هو بلوح أخضر فيه مكتوب:

خصصتما بالولد الزكيّ‌

و الطاهر المنتجب الرضيّ‌

فاسمه من شامخ عليّ‌

عليّ اشتقّ من العليّ‌[4]

قال: فعلّق‌[5] اللوح في الكعبة، و ما زال هناك حتى أخذه هشام بن عبد الملك لعنه اللّه، و إجماع أهل البيت أنّه ولد في الزاوية اليمنى في الكعبة، فالولد الطاهر من النسل الطاهر، ولد في الموضع الطاهر، فأين توجد هذه‌


[1] مناقب ابن شهرآشوب: 2/ 173- 174، عنه البحار: 35/ 17 ذ ح 14.

[2] من المناقب.

[3] من المناقب.

و في« ح»: قال أبو طالب:

\sُ سمّيته بعليّ كي يدوم له‌\z عزّ العلوّ و خير العزّ أدومه.\z\E

[4] انظر كفاية الطالب: 406، عنه الغدير: 7/ 347. و في الفضائل لشاذان: 56- 57، عنه البحار: 35/ 102- 103.

[5] في المناقب: فعلّقوا.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 265
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست