responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 244

فإذا بكت قمريّة في ليلها

شجنا على غصن بكيت صباحيا

[فلأجعلنّ الحزن بعدك مؤنسي‌][1]

و لأجعلنّ الدمع فيك وشاحيا[2]

ما ذا على من شمّ تربة أحمد

ألّا يشمّ مدى الزمان غواليا[3]

و لها صلوات اللّه عليها:

كنت السواد لمقلتي‌

يبكي عليك الناظر

من شاء بعدك فليمت‌

فعليك كنت احاذر[4]

و قالت أمّ سلمة:

فجعنا[5] بالنبيّ و كان فينا

إمام كرامة نعم الإمام‌

و كان قوامنا و الرأس منّا

فنحن اليوم ليس لنا قوام‌

ننوح و نشتكي ما قد لقينا

و يشكو فقدك البلد الحرام‌

فلا تبعد فكلّ فتى كريم‌

سيدركه و إن كره‌[6] الحمام‌[7]


[1] من المناقب.

[2] الوشاح: نسيج عريض يرصّع بالجوهر، و تشدّه المرأة بين عاتقها و كشحيها.« المعجم الوسيط: 2/ 1033- وشح-».

[3] مناقب ابن شهرآشوب: 1/ 242.

و الغوالي: جمع الغالية: أخلاط من الطيب كالمسك و العنبر.« المعجم الوسيط: 2/ 660».

[4] مناقب ابن شهرآشوب: 1/ 242.

[5] كذا في المناقب، و في الأصل: فصنّا.

[6] كذا في المناقب، و في الأصل: كرم.

[7] مناقب ابن شهرآشوب: 1/ 243.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست