أ فاطم صلّى اللّه ربّ محمّد
على جدث أمسى بيثرب ثاويا
فدى لرسول اللّه امّي و خالتي
و عمّي و زوجي[1] ثمّ نفسي و خاليا
فلو أنّ ربّ العرش أبقاك بيننا
سعدنا و لكن أمره كان ماضيا
عليك من اللّه السلام تحيّة
و ادخلت جنّات من العدن راضيا[2]
و قالت الزهراء صلوات اللّه عليها:
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى
إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
صبّت عليّ مصائب لو أنّها
صبّت على الأيّام عدن[3] لياليا
قد كنت ذات حمى بظلّ محمد
لا أخش من ضيم و كان جماليا
فاليوم أخشع للذليل و أتّقي
ضيمي و أدفع ظالمي بردائيا
[1] كذا في المناقب، و في الأصل: و روحي.
[2] مناقب ابن شهرآشوب: 1/ 242، و أنساب الأشراف: 1/ 594، و فيه الأبيات منسوبة لصفيّة بنت عبد المطّلب.
[3] في المناقب: صرن.