responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 240

عليه؟ فقال عليّ عليه السلام: [إنّ‌][1] رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إمام حيّا و ميّتا فدخل عليه عشرة عشرة، فصلّوا عليه يوم الاثنين و ليلة الثلاثاء حتى الصباح و يوم الثلاثاء، حتى صلّى عليه الأقرباء و الخواصّ، و لم يحضر أهل السقيفة، و كان عليّ عليه السلام أنفذ لهم بريدة، و إنّما تمّت بيعتهم بعد دفنه صلّى اللّه عليه و آله.

و قال أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: إنّما انزلت هذه الآية في الصلاة عليّ بعد قبض اللّه لي: (إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ)[2] الآية.

و سئل الباقر عليه السلام: كيف كانت الصلاة على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟

فقال: لمّا غسّله أمير المؤمنين عليه السلام و كفّنه و سجّاه أدخل عليه عشرة عشرة فداروا حوله، ثمّ وقف أمير المؤمنين في وسطهم فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) الآية، فيقول القوم مثل ما يقول حتى صلّى عليه أهل المدينة و العوالي، و اختلفوا أين يدفن؟ فقال بعضهم: في البقيع، و قال آخرون: في صحن المسجد.

فقال أمير المؤمنين عليه السلام: إنّ اللّه لم يقبض نبيّه إلّا في أطهر بقاع الأرض، فينبغي أن يدفن في البقعة الّتي قبض فيه، فاتّفقت الجماعة على قوله، و دفن في حجرته.

[أنّ أمير المؤمنين عليه السلام نزل قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‌]

و نزل في قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أمير المؤمنين عليه السلام‌


[1] من المناقب.

[2] سورة الأحزاب: 56.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست