responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 204

للّه درّ اليوم ما أشرفا

و درّ من كان به أعرفا

ساق إلينا فيه ربّ العلى‌

ما أمرض الأعداء أو أتلفا

و خصّ بالأمر عليّا و إن‌

بدّل من بدّل أو حرّفا

إن كان قولا كافيا فالّذي‌

قال بخمّ وحده قد كفى‌

قيل له بلّغ فمن لم يكن‌

مبلّغا عن ربّه ما وفى‌[1]

عن أبي حاتم الرازي أنّ جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قرأ (فَإِذا فَرَغْتَ)[2] من إكمال الشريعة (فَانْصَبْ) لهم عليّا إماما.

و روى النطنزي في كتابه الخصائص قال: لمّا نزل قوله: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: اللّه أكبر على إكمال الدين، و إتمام النعمة، و رضا الربّ برسالتي، و ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام بعدي.

[في قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)]

و روي: لمّا نزل قوله: (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ)[3] أمر اللّه سبحانه أن ينادي بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و ضاق النبي بذلك ذرعا لمعرفته بفساد قلوبهم، فأنزل سبحانه: (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ)[4] الآية، ثمّ أنزل‌ (وَ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ)[5] ثمّ أنزل‌ (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ)، و في‌


[1] مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 21، عنه البحار: 37/ 155 ح 39.

[2] سورة الشرح: 7.

[3] سورة المائدة: 55.

[4] سورة المائدة: 67.

[5] سورة المائدة: 11 و 20، سورة الأحزاب: 9، سورة فاطر: 3. و انظر سورة البقرة:

231، سورة آل عمران: 103، سورة المائدة: 7.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست