responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 181

الكبرى، السويق، ذي أمر، احد، نجران، بنو سليم، الأسد، بنو النضير، ذات الرقاع، بدر الاخرى، دومة الجندل، الخندق، بنو قريظة، بنو لحيان، بنو قرد، بنو المصطلق، [الحديبيّة، خيبر، الفتح، حنين، الطائف‌][1]، تبوك، بنو قينقاع. قاتل في تسع، و هي: بدر الكبرى، و احد، و الخندق، و بني قريظة[2]، و بني لحيان، و خيبر، و الفتح، و حنين، و الطائف.

[سرايا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‌]

و أمّا سراياه فستّ و ثلاثون، لا نطوّل بذكرها[3].

و كان أمير المؤمنين عليه السلام قطب رحاها الّتي عليه تدور، و فارسها البطل المشهور، إلّا تبوك، فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله خلّفه على المدينة لأنّه علم أنّه لا يكون فيها حرب، و لمّا لحق برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قال: يا رسول اللّه، خلّفتني مع النساء و الصبيان، فردّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من اللحوق، و قال: يا عليّ، أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا انّه لا نبيّ بعدي، انّ المدينة لا تصالح إلّا بي أو بك‌[4]، فرجع صلوات اللّه عليه.

و كان المنافقون يتخرّصون الأخبار، و يرجفون‌[5] في المدينة، و يزوّدون‌


[1] من المناقب.

[2] زاد في المناقب: و بني المصطلق.

[3] مناقب ابن شهرآشوب: 1/ 186 و 212، عنه البحار: 19/ 172 ح 18.

[4] انظر: مناقب ابن شهرآشوب: 3/ 15- 17، بحار الأنوار: 37/ 254- 289 ب 53، الأمثال في تفسير كتاب اللّه المنزل: 5/ 182- 190 حيث يتبيّن من خلالها انّ حديث المنزلة من حيث الأسانيد هو من أقوى الأحاديث و الروايات الاسلاميّة الّتي وردت في مؤلّفات جميع الفرق الاسلاميّة بلا استثناء، و انّ هذا الحديث يوضح لأهل الإنصاف من حيث الدلالة أفضليّة عليّ عليه السلام على الامّة جمعاء، و أيضا خلافته المباشرة- و بلا فصل- بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

[5] يتخرّصون: أي يفتعلون. و يرجفون: أي يخوضون في الأخبار السيّئة و ذكر الفتن الّتي يكون معها اضطراب في الناس.

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست