responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 180

و النبي صلّى اللّه عليه و آله يقول:

لا عيش إلّا عيش الآخرة

ربّ‌[1] ارحم الأنصار و المهاجرة

و علي أمير المؤمنين يقول:

لا يستوي من يعمل‌[2] المساجدا

يدأب فيها قائما و قاعدا

و من يرى عن الغبار[3] حائدا

ثمّ انتقل من بيت أبي أيّوب إلى مساكنه الّتي بنيت له؛ و قيل: كانت مدّة مقامه بالمدينة إلى أن بنى المسجد و بيوته من شهر ربيع الأوّل إلى صفر من السنة القابلة[4].

[غزوات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‌]

و لمّا كان بعد سبعة أشهر من الهجرة نزل جبرئيل عليه صلّى اللّه عليه و آله بقول: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا)[5] الآية، و قلّد في عنق رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سيفا. و في رواية: لم يكن له غمد، و قال: حارب بهذا قومك حتى يقولوا لا إله إلّا اللّه.

و روى أهل السير أنّ جميع ما غزا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بنفسه ستّ و عشرون غزاة، على هذا النسق: الأبواء، بواط[6] العشيرة، بدر الاولى، بدر


[1] في المناقب: اللّهمّ.

[2] كذا في المناقب، و في الأصل: يعمر.

[3] في المناقب: الغيار.- بمعنى: الغيرة-، و كلاهما يناسب المقام. و الحائد: المعرض و المائل عن الشي‌ء.

[4] مناقب ابن شهرآشوب: 1/ 184- 186، عنه البحار: 19/ 122 ح 9.

[5] سورة الحجّ: 40.

[6] بواط: واد من أودية القبليّة ...، و هو جبل من جبال جهينة، بناحية رضوى به غزاة للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله.« مراصد الاطّلاع: 1/ 228».

اسم الکتاب : تسلية المُجالس وزينة المَجالس المؤلف : الكركي الحائري، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست