responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ النّياحة على الإمام الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام المؤلف : الشهرستاني، السيد صالح    الجزء : 1  صفحة : 83

الحسين لم يظلها سقف بيت حتى بليت وماتت ».

٣ ـ جاء في الصفحة «٥٠٨» من كتاب « أعلام النساء في عالمي العرب والاسلام » المار ذكره بعد وصف مسيرة السبايا من الشام الى المدينة ما نصه : « فلما دخلوا المدينة خرجت امرأة من بني عبد المطلب ، ناشرة شعرها ، واضعة كمها على رأسها ، تلقاهم وهي تبكي وتنشد : « ماذا تقولون إن قال النبي لكم .. » الى آخر الاشعار المارة ذكره.

٤ ـ وقد نقل صاحب كتاب « إقناع اللائم » هذا الحادث بالنص التالي : « وفي تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي الحنفي قال الواقدي : لما وصل الرأس ـ رأس الحسين ـ الى المدينة والسبايا ، لم يبق بالمدينة أحد إلا وخرجوا وهم يضجون بالبكاء وخرجت زينب بنت عقيل بن أبي طالب تصيح : واحسيناه ، وا أخوياه ، وا أهلاه ، وا محمداه ثم قالت :

ماذا تقولون إذا قال النبي لكم

ماذا فعلتم وأنتم آخر الأمم

بأهل بيتي وأولادي أما لكم

عهد أما أنتم توفون بألذمم

ذريتي وبنو عمي بمضيعة

منهم أسارى ومنهم ضرجوا بدم

ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم

أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي

٥ ـ وفي الجزء «١ : ١١٣» من « المجالس السنية » ما لفظه : « وكانت أم البنين ـ وهي فاطمة بنت حزام الكلابية ـ أم العباس واخوته : عبد الله ، وجعفر ، وعثمان ، الذين قتلوا مع أخيهم الحسين يوم عاشوراء ـ أم هؤلاء الاخوة الاربعة ـ بعد قتلهم تخرج كل يوم الى البقيع في المدينة ، وتحمل معها عبيد الله ابن ولدها العباس فتندب أولادها الأربعة خصوصاً اشجى ندبة وأحرقها ، فيجتمع الناس يستمعون بكاءها وندبتها ، وكان مروان بن الحكم على شدة عداوته لبني هاشم فيمن يجيء


[١] اقناع اللائم : ١٥٤ ، عن تذكرة الخواص.

اسم الکتاب : تاريخ النّياحة على الإمام الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام المؤلف : الشهرستاني، السيد صالح    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست