responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 71

رضي الله عنه ومن رضي الله عنه كافاه بالجنّة.

ألا ومن أحبّ علياً يقبل الله صلاته وصيامه وقيامه واستجاب الله دعاءه ، ألا ومن أحبّ علياً فقد استغفرت له الملائكة وفتحت له أبواب الجنّة فيدخل من أي باب يشاء بغير حساب ، إلاّ ومن أحبّ علياً لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من شجرة طوبى ويرى مكانه من الجنّة ، إلاّ ومن أحب عليّاً هون الله تبارك وتعالى عليه سكرات الموت وجعل قبره روضة من رياض الجنّة.

ألا ومن أحبّ علياً أعطاه الله بعدد كلّ عرق في بدنه حوراء ويشفع في ثمانين من أهل بيته وله بكل شعرة في بدنه مدينة في الجنّة ، ألا ومن أحبّ علياً بعث الله إليه ملك الموت يرفق به ، ودفع الله [١] عزّ وجلّ عنه هول منكر ونكير ونوّر قلبه وبيّض وجهه ، ألا ومن أحبّ علياً أظله الله في ظل عرشه مع الشهداء والصدّيقين ، ألا ومن أحبّ علياً نجّاه الله من النار ، ألا ومن أحبّ علياً تقبّل الله منه حسناته وتجاوز عن سيئاته وكان في الجنّة رفيق حمزة سيّد الشهداء.

ألا ومن أحبّ عليّاً أثبت الله الحكمة في قلبه [٢] وأجرى على لسانه الصواب وفتح الله له أبواب الرحمة ، ألا ومن أحبّ عليّاً سمّي في السماوات أسير الله في الأرض ، ألا ومن أحبّ علياً ناداه ملك من تحت العرش : يا عبدالله استأنف العمل فقد غفر الله لك الذنوب كلّها ، ألا ومن أحبّ عليّاً جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ، إلاّ ومن أحبّ عليّاً وضع الله على رأسه تاج الكرامة [٣] وألبسه حلّة الكرامة.

ألا ومن أحبّ عليّاً مرّ [٤] على الصراط كالبرق الخاطف ، ألا ومن أحبّ علياً وتولاه كتب الله له براءة من النار وجوازا على الصراط وأماناً من العذاب ، ألا ومن أحب علياً لا ينشر له ديوان ولا تنصب له ميزان ويقال ـ أو قيل له : ـ ادخل الجنّة بغير حساب.


[١] في « م » : ملك الموت برفق ورفع الله.

[٢] في « ط » : ثبت الحكمة ، وفي الفضائل : اثبت الله في قلبه الحكمة.

[٣] في الفضائل : تاج الملك.

[٤] الفضائل : جاز.

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست