responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 70

« أربعة أنا لهم شفيع [١] يوم القيامة : المكرم لذريّتي [٢] ، والقاضي لهم حوائجهم ، والساعي [ لهم ] [٣] في اُمورهم عندما اضطرّوا إليه [٤] ، والمحب لهم بقلبه ولسانه [٥] » [٦].

٢ ـ أخبرنا الشيخ الفقيه أبو النجم محمّد بن عبد الوهاب بن عيسى الرازي بالري في درب زامهران [٧] بمسجد الغربي في صفر سنة عشرة وخمسمائة قراءة عليه ، حدثنا قال : الشيخ أبو سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين النيسابوري ، قال : أخبرنا الشريف أبو العباس عقيل بن الحسين بن محمّد بن علي بن إسحاق بن عبدالله بن جعفر بن ( محمّد بن ) [٨] عبدالله بن جعفر بن محمّد بن علي بن أبي طالب قراءة عليه في شهور سنة ست وعشرين وأربعمائة ، قال : حدثنا أبو علي الحسين [٩] بن العبّاس بن محمّد الكرماني الخطيب بشيراز في شهر رمضان سنة ست وثمانين وثلاثمائة ، قال : حدثنا أبو الحسن علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن حبشة [١٠] العبدي ، قال : حدثنا رحبة بن الحسن ، قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبدالله بن خالد بن فرقد النخعي البلخي ، قال : حدّثنا قتيبة بن سعيد البغلاني ، قال : حدّثنا حمّاد بن زيد ، عن عبد الرحمان السراج ، عن نافع ، عن ابن عمر قال :

« سألت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عن عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام فغضب وقال : ما بال أقوام يذكرون منزلة من له منزلة كمنزلتي [١١] ، إلا ومن أحب عليّاً فقد أحبني ومن أحبني


[١] في « م » : شفيع لهم.

[٢] في العيون : المكرم لذريتي من بعدي.

[٣] من العيون وأمالي الشيخ.

[٤] في أمالي الشيخ : عند اضطرارهم.

[٥] في « م » زيادة : عندما اضطرّوا.

[٦] عنه البحار ٨ : ٥٠ ، رواه الشيخ في أماليه ١ : ٣٧٦ ، وفي عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٢٥ ، و ١ : ٢٥٤.

أقول : مرّ في ج ١ : الرقم ٢٧ ويأتي في ج ٣ : الرقم ٤٦.

[٧] في « م » : زمهران.

[٨] ليس في « ط ».

[٩] في « م » : الحسن.

[١٠] في « م » : جية.

[١١] في فضائل الشيعة : ما بال أقوام يذكرون من منزلته من الله كمنزلتي.

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست