اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين الجزء : 1 صفحة : 40
وإن نكثتم بيعته
فبيعة الله نكثتم ، ان الله عزّ وجلّ أنزل عليّ القرآن وهو الّذي من خالفه ضلّ ، ومن ابتغى علمه عند غير علي عليهالسلام
هلك.
أيّها النّاس اسمعوا قولي ، واعرفوا حق
نصيحتي ، ولا تخالفوني في أهل بيتي إلاّ بالذي اُمرتم به ، ومن حفظهم فقد
حفظني ، فانِّهم حامّتي وقرابتي واخواني وأولادي ، فانّكم مجمعون [١]
ومساءلون عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما [٢]
فانّهم أهل
بيتي ، فمن آذاهم فقد آذاني ، ومن ظلمهم فقد ظلمني ، ومن اذلهم فقد اذلّني ،
ومن اعزّهم فقد اعزّني ، ومن اكرمهم اكرمني ، ومن نصرهم نصرني ، ومن خذلهم
خذلني ، ومن طلب الهدى في غيرهم فقد كذبني ، ايّها النّاس اتقوا الله
وانظروا ما انتم قائلون إذا لقيتموني ، فاني خصم لمن آذاهم [٣] ، ومن كنت خصمه فقد خصمته ، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم » [٤].
٢٧ ـ وبهذا
الاسناد قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
:
« أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة ولو
أتوني بذنوب أهل الأرض : الضارب بسيفه أمام ذرّيتي ، والقاضي لهم حوائجهم ، والساعي في حوائجهم عندما اضطرّوا ( اليه ) [٥]
والمحبّ لهم بقلبه ولسانه » [٦].
٢٨ ـ قال :
أخبرنا الشيخ أبو عبدالله محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن ، قال : أخبرنا
الشريف النقيب أبو الحسن زيد بن الناصر العلوي ، قال : أخبرنا الشريف أبو
عبدالله محمّد بن عبد الرحمان العلوي ، قال : حدّثنا عمر بن إبراهيم
الكناني المقري ومحمّد بن عبد الرحمان المخلص ، قال : حدّثنا أبو حامد
محمّد بن هارون الحضرمي ، أخبرنا علي بن شعيب السمسار ، أخبرنا عبد الرحمان
بن قيس بن معاوية [٧]
البصري الزعفراني ، أخبرنا محمّد بن عمر عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة