اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين الجزء : 1 صفحة : 39
عن عبدالله بن الحكم
، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله :
« انّ عليّاً وصيّي وخليفتي ، وزوجته
سيدة نساء العالمين فاطمة ابنتي ، والحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة
ولداي ، من والهم فقد والاني ، ومن عاداهم فقد عاداني ، ومن ناواهم فقد
ناواني ، ومن جفاهم فقد جفاني ، ومن برّهم فقد برّني ، وصل الله من وصلهم ،
وقطع من قطعهم ، ونصر من أعانهم ، وخذل من خذلهم.
اللّهم من كان له من أنبيائك ورسلك ثقل
وأهل بيت ، علي [١]
وفاطمة والحسن والحسين أهل بيتي وثقلي ، فاذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » [٢].
٢٦ ـ وبالإسناد
قال : حدّثنا محمّد بن عمر الجعابي الحافظ البغدادي ، قال : حدّثنا أبو
عبدالله محمّد بن أحمد بن ثابت بن كنانة ، قال : حدّثنا محمّد [ بن الحسن ]
[٣]
بن العباس أبو جعفر الخزاعي ، قال : حدثنا الحسن بن الحسين العرني [٤]
، قال : حدثنا عمر [٥]
بن ثابت ، عن عطاء بن السايب ، عن ابن يحيى [٦]
، عن ابن عباس قال :
« صعد رسول الله المنبر فخطب واجتمع
الناس اليه فقال : يامعشر [٧]
المؤمنين انّ الله عزّ وجلّ أوحى اليّ انّي مقبوض ، وانّ ابن عمّي علياً
مقتول ، وانّي ايّها
النّاس ، أخبركم خبراً ، إن عملتم به سلمتم وان تركتموه هلكتم ، ان ابن
عمّي عليّاً
هو أخي ووزيري ، وهو خليفتي ، وهو المبلّغ عني ، وهو امام المتقين وقائد
الغرّ المحجلين ، ان استرشدتموه أرشدكم وان اتبعتموه نجوتم ، وإن خالفتموه
ضللتم ، وإن أطعتموه فالله أطعتم ، وإن عصيتموه فالله عصيتم ، وإن بايعتموه
فالله بايعتم ،