اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين الجزء : 1 صفحة : 310
١١ ـ قال :
حدّثنا أبو عبدالله محمّد بن خالد البرقي ، عن أبي قتادة عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال :
« حقوق شيعتنا علينا أوجب من حقوقنا
عليهم ، قيل له : وكيف ذلك يابن رسول الله ؟ قال : لأنهم يصابون فينا ولا نصاب فيهم » [١].
١٢ ـ عن أبي جعفر
عليهالسلام قال :
« من لقى الله مكفوفاً محتسباً موالياً
لآل محمّد ، لقى الله ولا حساب عليه ».
١٣ ـ عن أبي
الطفيل أن رسول الله صلىاللهعليهوآله
قال :
« ان الفتح والرضا والراحة والروح
والفوز والنجاة والقربة والنصر والرضا والمحبة من الله لمن أحب عليّاً
وتولاه وائتم به وبذريته من بعده ، لأنهم أتباعي فمن تبعني فانه مني ».
١٤ ـ عن أنس بن
مالك قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
:
« إذا كان يوم القيامة نصب لي منبراً
طوله ثلاثون ميلاً ، ثم ينادي مناد من بطنان العرش : يامحمد ، فأجيب فيقال لي : ارقَ فأكون في أعلاه ، ثم ينادي الثانية
: أين علي بن أبي طالب ؟ فيكون دوني بمرقاة ، فتعلم جميع الخلائق بأن محمداً سيّد المرسلين وأن علياً سيّد الوصيين.
قال انس : فقام إليه رجل من الأنصار
فقال : يارسول الله فمن يبغض علياً بعد هذا ؟ فقال : ياأخا الأنصار لا
يبغضه من قريش إلاّ سفحي ولا من الأنصار إلاّ يهودي ، ولا من العرب إلاّ
دَعي ، ولا من سائر الناس إلاّ شقي ».
١٥ ـ قال: حدّثنا
عمرو بن هشام ، عن مسلم عن خيثمة قال: سمعت سعداً يقول :
« إن ابن أبي طالب اُعطي خصالاً ثلاثاً
، قام رسول الله يوم غدير خم نصف النهار ثمّ قال : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : اللهم نعم ، قال
صلىاللهعليهوآله : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وقال يوم خيبر : لأعطين الراية أفضلكم ليس بفرّار ،