اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين الجزء : 1 صفحة : 309
دينه طوعاً وكرهاً ،
فإذا مات النبي وثبت الذين دخلوا في دينه كرهاً على الذين دخلوا طوعاً
فقتلوهم واستذلوهم ، حتّى ان كان النبي يبعث بعد النبي فلا يجد أحداً يصدقه
أو يؤمن له ، وكذلك فعلت هذه الاُمّة غير انه لا نبي بعد محمّد صلى الله
عليه وعلى أهل بيته ، ولكن الله باعث منّي ـ وأشار بيده إلى صدره ـ من يرد
الأمر الذي جاء به رسول الله صلىاللهعليهوآله
».
٨ ـ قال : بعثني
رسول الله صلىاللهعليهوآله الى أبي برزة
الأسلمي فقال له وأنا أسمعه :
« ياأبا برزة انّ ربّ العالمين عهد إليّ
في علي بن أبي طالب عليهالسلام
عهداً ، فقال : علي راية الهدى ومنار الإيمان وإمام أوليائي ونور جميع من
أطاعني ، ياأبا برزة علي بن أبي طالب أميني في القيامة على حوضي وصاحب لواي
ومعيني غداً في القيامة على مفاتيح خزائن جنّة ربي » [١].
٩ ـ حدّثنا مالك
بن أنس ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
:
« إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على
ظهراني جهنم فلا يجوزها ويقطعها إلاّ من كان معه جواز بولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام
» [٢].
١٠ ـ عن أبي
المقدام قال :
« قال الصادق جعفر بن محمّد عليهالسلام : نزلت هاتان الآيتان في أهل ولايتنا
وأهل عداوتنا ، وهي قوله عزّ وجلّ : (فَأَمَّا
إِن كَانَ مِنَ المُقَرَّبِينَ
* فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ
ـ [ يعني ] في قبره ـ وَجَنَّتُ
نَعِيمٍ ـ يعني في الآخرة ـ * ... * وَأَمَّا
إِن كَانَ مِنَ المُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ
* فَنُزُلٌ
مِّنْ حَمِيمٍ ـ يعني في قبره ـ * وَتَصْلِيَةُ
جَحِيمٍ ـ يعني في الآخرة » [٣])[٤].
[١] رواه الشيخ في
اماليه ١ : ٢٥١ والصدوق في اماليه : ٣٨٦.
أقول : مرّ مثله في ج ٣ : الرقم ٧ ، و ج ٤ : الرقم ٢٤.
[٢] روى مثله في
تأويل الآيات ٢ : ٤٩٤ ، عن مصباح الأنوار : ١٠٦ ، وأخرجه الشيخ في أماليه ١ : ٢٩٦ ، مع اختلاف ، عنه البحار ٨ : ٦٧.
أقول : مرّ ما يشابهه ج ٣ : الرقم ١٣ ، و ج ٤ : الرقم ١ ، ويأتي ما يشابهه في ج
٦ : الرقم ١٨ و ج ١٠ : الرقم ٢٧.