responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 294

وطاعتي طاعة الله ، وولايتي ولاية الله وشيعتي أولياء الله وأنصاري أنصار الله والذي خلقني ولم أك شيئاً ، لقد علم المستحفظون من أصحاب [ رسول الله ] [١] محمّد ان الناكثين والقاسطين والمارقين ملعونون على لسان النبي الاُمّي ، وقد خاب من افترىٰ » [٢].

٢٥ ـ قال : وكتب أمير المؤمنين عليه‌السلام فيما كتب إلى سهل بن حنيف :

« والله ما قلعت باب خيبر وقذفت بها أربعين ذراعاً لم يحس به أعضائي بقوة جسدية ولا حركة غذائية ولكني اُيدت بقوة ملكوتية ونفس بنور ربها مضية ، فأنا من أحمد كالضوء من الضوء ، والله لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت ولو أمكنتني الفرصة من الفرار ، ومن لم يبال متى حتفه عليه ساقط فجنانه في الملمات رابط » [٣].

٢٦ ـ زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« من أحب أن يتمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه الله عزّ وجلّ في جنّة عدن بيمينه فليتمسك بحب علي بن أبي طالب » [٤].

٢٧ ـ عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله :

« من سره أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل جنّة عدن التي غرسها ربي فليتول علي بن أبي طالب ولياً ثم الأوصياء من ولده ، فانهم عترتي خلقوا من طينتي ، إلى الله أشكوا أعداءهم من اُمّتي المنكرين لفضلهم القاطعين فيهم صلتي وايم الله لتقتلن ابني بعدي الحسين لا أنالهم الله شفاعتي » [٥].

٢٨ ـ جابر رضي‌الله‌عنه عنه قال :

« دخل علي بن أبي طالب عليه‌السلام على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال له : ياعلي عدّ عمران


[١] من أمالي الشيخ.

[٢] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٤٨٥.

[٣] رواه في عيون المعجزات : ١٢ ، عنه مدينة المعاجز : ١٠١.

[٤] رواه الشيخ في أماليه ١ : ٤٦٧ مع اختلاف.

[٥] عنه البحار ٣٦ : ٢٢٧ ، أقول : مرّ في ج ٤ : الرقم ٢٥ ، ويأتي في ج ٩ : الرقم ٢١.

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست