responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 293

٢٢ ـ أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عبيدالله المنصوري ، قال : حدثني عم أبي أبو موسى عيسى بن أحمد ، قال : حدثني الامام علي بن محمّد عليه‌السلام ، قال : حدثني أبي محمّد بن علي ، قال : حدّثني أبي علي بن موسى ، قال : حدّثني أبي موسى بن جعفر عليهم‌السلام قال :

« ان رجلاً جاء إلى سيدنا الصادق عليه‌السلام فشكا إليه الفقر فقال : ليس الأمر كما ذكرت وما أعرفك فقيراً ، قال : والله ياسيدي ما كذبت ، وذكر من الفقر قطعة والصادق عليه‌السلام يكذبه إلى أن قال له : أخبرني لو اُعطيت بالبراءة منّا مائة دينار كنت تأخذ ؟ قال : لا إلى أن ذكر له اُلوف الدنانير والرجل يحلف انّه لا يفعل ، فقال : من معه يعطى بها هذا المال لا يبيعها ، هو فقير ».

فهذه بشارة عظيمة لفقراء الشيعة أغناهم الله.

٢٣ ـ حدّثنا عبدالملك بن أبي سليمان العزرمي ، عن عبدالرحيم ، عن زاذان ، قال :

« سمعت أمير المؤمنين عليه‌السلام في الرحبة وهو يقول : اُنشد الله رجلاً سمع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم غدير خم يقول ما قال إلاّ قام ، فقام ثلاثة عشر رجلاً فقالوا : نشهد إنا سمعنا رسول الله يوم غدير خم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه [١] ».

٢٤ ـ عن الأصبغ بن نباتة بعد حذف الاسناد انه قال أمير المؤمنين في بعض خطبه :

« أيّها الناس اسمعوا قولي واعقلوه عنّي ، فان الفراق قريب ، أنا خير البرية ووصي خير الخليقة وزوج سيّدة نساء [ هذه ] [٢] الاُمّة وأبو العترة الطاهرة والأئمة الهادية أخو رسول الله ووصيه ووليه وصاحبه وصفيه وحبيبه وخليله ، أنا أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وسيّد الوصيين حربي حرب الله وسلمي سلم الله


[١] رواه الشيخ في أماليه : ١٦٠ ، عنه البحار ٣٧ : ١٢٥ ، أقول : مرّ في ج ٣ : الرقم ٢٢ ، ٣٢ ، ويأتي في ج ١٠ : الرقم ١٥.

[٢] من أمالي الشيخ.

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست