responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 253

الله ! وما علامة حبّكم ؟ قال : فضرب بيده على منكب علي بن أبي طالب عليه‌السلام » [١].

٥٠ ـ وبالاسناد حدّثنا أبو سعيد أحمد بن محمّد بن سعيد المؤدب ، حدّثنا أبو أحمد محمّد بن سليمان بن فارس ، حدّثنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر ، حدّثنا عبدالرزاق بن همام ، حدّثني معمر بن راشد ، عن الزهري ، عن عبيدالله بن عبدالله بن مسعود ، عن عبدالله بن عباس قال :

« نظر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله الى علي بن أبي طالب عليه‌السلام فقال : ياعلي أنت سيّد في الدنيا وسيّد في الآخرة ، من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني ، وحبيبك حبيبي وحبيبي حبيب الله وبغيضك بغيضي وبغيضي بغيض الله ، فطوبىٰ لمن أحبك من بعدي » [٢].

٥١ ـ وبالاسناد قال : حدّثنا أبو منصور اصباهان بن أسبوزن الديلمي الشيرازي الواعظ ، عن محمّد بن عيسى الكابي ، عن القعبني [٣] ، عن موسى بن وردان ، عن ثابت ، عن أنس : ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال :

« ليلة اُسري بي إلى السماء الرابعة رأيت صورة علي بن أبي طالب فقلت : ياجبرئيل هذا علي ؟ فأوحى إليّ بأن هذا ملك [٤] خلقه الله على صورة علي بن أبي طالب ، يزوره في كل يوم سبعون ألف ملك يسبّحون ويكبرون وثوابهم لمحبي علي بن أبي طالب عليه‌السلام » [٥].

٥٢ ـ وبالاسناد ، قال : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى ، حدّثنا محمّد بن علي العلوي ، عن عمّه محمد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن عامر بن كثير السراج ، عن أبي الجارود ، عن ثابت بن أبي صفية ، عن


[١] عنه البحار ٧ : ٢٦٧ ، أقول : مرّ في ج ٢ : الرقم ٥٩ وج ٣ : الرقم ٢٠ مثله.

[٢] عنه البحار ٣٩ : ٢٨٦ ، مرّ في ج ٤ : الرقم ٥ ، ويأتي في ج ٧ : الرقم ٧ مثله.

[٣] في « ط » : البكائي عن العقيني.

[٤] في « ط » : فقلت لجبرئيل : هذا أخي علي فأوحى الى أن هذا ملك.

[٥] عنه البحار ٣٩ : ١١٠ ، أخرجه في الخرائج ٢ : ٨١٢ ، عيون الأخبار ٢ : ١٣٠ عنه البحار ٣٩ : ١٠٩.

اسم الکتاب : بشارة المصطفى(ص) لشيعة المرتضى(ع) المؤلف : الطبري، عماد الدين    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست